الانسان كائن مادي و لكنه مدعو حسب خلقته و تدبير الثالوث ان يتشارك و يسمو الى ماهو فوق طبيعته "وَجَبَلَ الرَّبُّ الإِلهُ آدَمَ تُرَابًا مِنَ الأَرْضِ، وَنَفَخَ فِي أَنْفِهِ نَسَمَةَ حَيَاةٍ. فَصَارَ آدَمُ نَفْسًا حَيَّةً." (تك 2: 7) و على هذا المنوال تعامل الثالوث مع الانسان بالمادة ليسمو الى ماهو ابعد من المادة . فأمره …