في عصرنا الحالي، وفي جيل يعلو فيه صوت الضجيج وتتسارع فيه العجلة والانقطاع، نجد الرؤية الروحية الفريدة لهذا القديس، بل هي النداء إلى السكون الداخلي والاتحاد الإلهي. وبما أنه لاهوتي ورئيس أساقفة تسالونيكي في القرن الرابع عشر، استطاع الوصول إلى المعرفة التجريبية بالله؛ فبينما نجد جوهر الله متسامياً تماماً، تشارك نعمته الإلهية مع البشرية …