التصنيف: الأرثوذكسية

Home|الأرثوذكسية

" هذه هي مهمتنا ، تعميق الإنسان في الوجود قبل إعلان كلمة الله "(١) يمكن تجاهل التساؤلات فيما يخص الإيمان واختياره، وتجاهل الكلام عن تفرُد الإيمان وتفرد الرؤية اللي بيكشفهالي عن نفسي والله وعن العالم المحيط ، مع الإهتمام المُبالغ فيه بالواجبات / الطقوس حتي لو بهدف نبيل ومُخلص لحياة الكنيسة بيحط علي الهامش اهم …

  المرة اللي فاتت اتكلمنا عن ان مافيش آليثيا بدون سر (ميستيريون).. لو ماقريتش آخر مقالة، أشجعك تقراها قبل ما تقرأ دي.   [النور أضاء في الظلمة، والظلام لم يدركه/يقبله/يستوعبه] (١)   السر الإلهي المخفي في الظلام مش هاينكشف ولا هتبان الآليثيا المحتواه فيه إلا بشروق النور الإلهي في قلب الإنسان لحد ما يصير الإنسان …

مع كل مرة بنسمع بحرب، بيبقى فيه جوانا سؤال: إيه موقف الكنيسة تجاه الحرب؟ -العنف في الكنيسة مرفوض لكنه في وقت من الاوقات بيبقى هو الاختيار الوحيد، وبتضطر تكون عنيف.. زي ما بيقول هربرت رادتكه: «ناضلوا ضد كل تقديم إيجابي للعنف.. ليس من عنف صالح. كل ما في الأمر انه احيانا أمر لا مفر منه.» …

  "أليست صورة مشهد مراحل الغروب هي صورة البشرية نفسها ... ومن ورائها صورة جميع مظاهر الحياة ... بعدما تكون قد أطلقت آخر أنوارها الإصطناعية؟"[1]   هكذا ... يختتم الفيلسوف البنيوي الفرنسي، كلود ليفي شتراوس، آخر تأملاته الحزينة في مشهد غروب الإنسانية، فهناك، من على قمة تل فلسفته الأنثروبولوجية، يصرخ شتراوس بأن "الهدف الأخير للعلوم …

من المعلوم أنّ القديس مكسيموس المعترف هو أحد آباء اللاهوت البيزنطيّ، ولهذا فبدراسة لاهوته يسهُل إلى حدٍّ ما تلمُّس عناصر رئيسية مهمة ومميِّزة لهذا اللاهوت.  ولكن هل هنالك أرضيّة مشتركة بين مكسيموس والتراث الإيزوتيريكيّ (الباطني) المسيحي المعاصر بحسب ما يقدِّمه الفيلسوف الروسي بوريس مورافييف (1890–1966)، وهو أحد التلاميذ السابقين للمتصوّف والفيلسوف الأرمني-اليوناني جورج غوردجييف؟  وإذا …

إهداء إلى مَن خطا معي أولى خُطاي في درب المعرفة إلى مَن أرشدني إلى منابع التعليم الأرثوذكسي إلى رفيق الدرب، صديقي مارك فيليبُس         M لماذا تجسد الله؟ قد يبدو لك عزيزي القارئ أنَّ السؤال بسيطٌ وأنَّ إجابته معروفةٌ؛ فالله الابن قد تجسد كيما يفدي الإنسان مِن رباطات الخطيّةِ ويخلصه مِن الفساد …

ليكون تعييدنا روحانيّاً. وذلك لأنَّ لكل أحدٍ غيرنا عيداً يخصه. وأما خادم الكلمة. فعيدهُ النطق. ومن النطق ما كان ملائماً للوقت. وليس شيءٌ حسنٌ يسرُّ هكذا لأحدٍ من مؤثري الحسنات مثل حضور من يودّ الأعياد والمواسم الروحانية. ويجب علينا أن ننظر هكذا. وذلك أن اليهودي يعيّد ولكن بما يخصُّ الكتاب لأنه قصد الناموس الجسداني فلم …

لما بنقول مصطلح " كتابة الأيقونة "فدا لان الايقونة بتكتب لاهوت و عقيدة على خشبها مش بس أشكال و ألوان مجردة !فكتبة الاناجيل رسموا صورة بكلامهم و حروفهم برضة كاتب الايقونات بيقول كلام بصوره و ألوانه ..فالروح القدس العامل مع كتبه الاناجيل هو نفسه العامل مع كاتب الايقونات هو نفسه اللى بيعمل فى الشخص القارىء …