ترجع أهمية هذه العظة إلى أنها تتناول موضوع الغضب البشري، الذي يتعرض له كل إنسان، وما ينتج عنه من آثار خطيرة. وقد وصفه القديس يوحنا كاسيان بأنه: «ألم مميت». فالغضب هو أحد أخطر الأمراض التي قد تُصيب الإنسان، إذ يُعنف العقل ويُطفئ نور الروح في داخلنا.
القديس باسيليوس يحثّنا على أن نوجّه قوانا الداخلية نحو مشيئة الله. وهذه العظة، رغم مرور القرون عليها، إلا أنها لا تزال صالحة ونافعة حتى في زمننا الحاضر.
أطلب من الثالوث القدوس إلهنا أن يبارك هذا العمل، ويجعله نافعًا لكل من يقرأه، بصلوات أبينا القديس باسيليوس، وأبينا قداسة البابا تواضروس، والآباء المطارنة والأساقفة، وكل الشعب المسيحي. آمين.
هذه العظة مترجمة من كتاب:
St. Basil the Great – On the Human Condition
