تشريح البنية التحتية المعرفية وكشف الأساس الأغسطيني-الأرسطي للتنوير والحركة الإنسانوية الأوروبية
آليثيا هي مبادرة غير ربحية، انطلقت بدافع الشغف باللاهوت الأرثوذكسي الآبائي، وسعيًا لتقديمه بطريقة متجذّرة في التقليد، لكنها أيضًا منفتحة على أسئلة الإنسان المعاصر. نؤمن أن الحقيقة ليست فكرة جامدة، بل شخص حي هو المسيح، وأن الكنيسة مدعوة لأن تُضيء هذا النور في كل جيل.
تشريح البنية التحتية المعرفية وكشف الأساس الأغسطيني-الأرسطي للتنوير والحركة الإنسانوية الأوروبية
تنقضي صنوف المعاناة، ولكن يظل أثر ما عانيناه باقيًا معنا دائمًا. كل تجربة تثرينا حتى لو كان هذا الإثراء نفيًا للتجربة ، ، ، عندما نتغلب على تجربة الشك وننتصر عليها تُفضي بنا إلى إيمان أسمى ، ، ، بعد تجربة الثورة لا يمكنني أن أعود إلى حالة ما قبل الثورة ، ، ، بعد …
قد يكون أسوأ فخ ممكن يقع فيه أي شخص بيقترب من الأرثوذكسية، هو أنه يستخدم الكلمات والمصطلحات وكأنها كود code أو مجرد كلمات حاملة لدلالات. الكلمات مش أداة معرفة في حد ذاتها ولا هي علامات أو إشارات بتدل على الطريق. الكلمات في الأرثوذكسية بالأحرى هي أدوات نعمة سرائرية، أسرار محتاجة تتفتح وتنكشف علشان تطلع …
في كتابه Elements of faith بيلخص خريستوس ياناراس التعبير عن الايمان بكونه علاقة ولقاء ، بعيد عن المفاهيم المجردة أو القانونية عن الايمان ، وبيركز علي الخبرة او التجربة كمدخل وجوهر للعلاقة دي سواء كانت الخبرة مباشرة ، كحدث لقاء المسيح للقديس بولس في طريقه ل دمشق ، او غير مباشرة ، كإستعلاننا وانفتاحنا الشخصي …
سأبدأ أولاً بالقديس أوغسطينوس، والذي يعتبره الكثير من الباحثين أبو اللاهوت اللاتيني، حيث يتحدث ق. أوغسطينوس في إطار مفهوم ”البدلية العقابية“ من منظور قانونيّ عن المسيح كذبيحة كفارية لتسديد عقوبة الخطية كالتالي: ”لأن الله نفسه لم يكن علة الموت، بل أُصيب الخاطئ بالموت بالدينونة العادلة جدًا، تمامًا مثلما يوقع القاضي العقوبة على المذنب، ولكنها ليست …
يُعتَبَر الفيلسوف الروسي نيكولاي برديايف أحد الفلاسفة الوجوديين الذين يركّزون على اللاهوت والروحانية الأرثوذكسيَّين. ومع ذلك فإنّه لا يجب وضع برديايف في صف واحد مع اللاهوتيين الأرثوذكس سواء الفلاسفة المجددين منهم مثل سيرغي بولغاكوف وبافل فلورنسكي أو الأكثر تقليدية مثل جورج فلوروفسكي وفلاديمير لوسكي. ينتمي برديايف بشكل ما، ومن جهة أخرى، إلى تراث الشخصانية الأوروبية، …
The call to follow Jesus is a call to lay down our desires and even our comfort. It's not just costly, but to truly follow him costs us everything. So we must ask ourselves, am I prepared to place Jesus over everything?
اللاهوت الأرثوذكسي لا يُفهم إلا كجزء من الحياة الكنسية، لأنه ليس نتاجًا لفكر بشري مجرّد، بل هو ثمرة الخبرة الروحية – ثمرة معاينة الله.
We are grateful for any and all means of generosity. You can give by becoming a steward, light a candle or general donation. Your gift allows us to fund needed resources for the sustainability and longevity of our church, mission and outreach.
استقبل منا إيميل أسبوعي به أحدث المقالات والمحاضرات على موقعنا